فى تكنولوجيا المعلومات و أجهزة الكمبيوتر و شبكة الإنترنت ، يستطيع أى شخص اختراق أنظمة كمبيوتر معينة أو موقع على الانترنيت و الحصول على المعلومات التى يريدها مهما بلغت درجة سريتها و لكن بشرط معرفة " كلمة السر " password الخاصة بهذا النظام أو الكمبيوتر أو موقع الإنترنت وعندها لن يوقفه أحد للحصول على كل ما يريد من معلومات. . . . . . . . .
كذلك البشرية منذ الأزل كانت واقعة فى قبضة العدو . .. . طُرد من جنة عدن ليسكن الأرض و يعمل فيها و سط أشواكها ، و كان الأنسان يحتاج إلى الخلاص . . .
. . . و لكى تُغلق أبواب الجحيم و تُفتح أبواب الفردوس كان لابد من كلمة سر معينة فماذا كانت ؟!
. . يُحكى أنه فى أثناء إحدى الحروب أن القائد قرر أن يقتل كل شخص فى إحدى القرى التى إقتحمها بجيوشه و لم ينج من أيدي جنوده إمرأة و لا طفل و لا شيخ فضلاً عن الرجال . .
و لكن واحداً من أهالى القرية لا حظ أن اللجنود بععد أن يدخلوا أى منزل و يقتلون كل من فيه ، يلطخون بالدم باب المنزل ليعلنوا أن الموت بالداخل ، و بسرعة إنضم الرجل إلى
أسرته ، و خطرت لهم فكرة . . . و بسرعة قاموا بذبح خروف ، و لطخوا باب المنزل بدمه ، فلما إقترب الجنود من المنزل و رأوا الباب ملطخ بدم الخروف ، لم يبدوا أى محاولة للدخول ، فقد ظنوا أن سكان المنزل قد ماتوا .
و هكذا قتُل كل أهالى القرية فيما عدا ذلك الرجل و أسرته الذين احتموا في دم الخروف .
و الكتاب المقدس فى الأصحاح 12 من سفر الخروج يخبرنا بقصة حدثت من آلاف السنين
عندما أهلك الله كل أبكار المصريين فى إحدى ضرباته العشرة . . . و أمر الله موسى النبى
بأن يقوم كل يهودى بذبح خروف و يلطخ باب منزله بعلامة الدم على العتبة و القائمتين ،
و كان الملاك المُهلِك إذا وجد علامة الدم يعبر ، و إذا لم يجدها يُهلِك البكر الذى فى البيت
" فأرى الدم و أعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك " خر 12: 13
. . . و هكذا إرتبط ذهن اليهودى القديم بأن الحياة التى يحياها هى بسبب الدم الذى كان على باب البيت .
" فبدون سفك دم لا نجاة ، و بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9: 22
و ينبغى أن يسيطر هذا الفكر على حياتنا و هو أن حياتنا اليوم ماهى إلا ثمرة دم المسيح
. . . . و كما إستطاع البعض إختراق أنظمة كمبيوتر غاية فى التعقيد عن طريق التوصل لكلمة السر ، كذلك كان دم يسوع هو كلمة السر و هو كلمة العبور التى إخترق بها يسوع الجحيم و خلص البشرية . . . بالدم عبرنا من الهلاك إلى الخلاص .
أظنك الآن قد عرفت كلمة السر ، . . . . . . . إتها بالطبع دم .
و لكن . . . أى دم ؟؟
من المعروف أن كل معدن مهما كان يمكن إذابته فى أحد الأحماض Acids إلا معدن الذهب فإنه لا يذوب إلا فى مخلوط مُحضر من حامض النيتريك Nitric Acid و حامض الهيدروكلوريك و يسمى هذا المخلوط بالمــاء الملكى .
كذلك دم الخروف فى العهد القديم لم يكن له القوة فى عبور الملاك المُهلك إلا من خلال دم ربنا يسوع المسيح ، فدم ربنا يسوع المسيح لا يشاركه فى قوته دم خروف أو دم إنسان ، لأن الدم الألهى هو دم بلا عيب .
فمنذ القديم تدفقت أنهار الدماء من الذبائح . . .
و لكن هذه الذبائح ما كانت تروى قلب الله أو ترد غضبه . . . فقط كانت ترمز إلى الذبيحة
الفائقة و ذلك الدم الكريم " هل آكل لحم الثيران أو أشرب دم التيوس " مز 50 : 13
كانت البشرية تحتاج إلى دم ملكى فريد من نوعه ، و مثل معدن الذهب الذى لا يذوب إلا فى الماء الملكى ، كذلك خطايا البشرية لم يُذيبها إلا الدم الملكى دم يسوع .
و قصة الصليب ماهى إلا قصة دماء . . .
قصة الجلد و السحق . . . قصة الثقوب و الجروح . . .
كانت كل قطرة تسيل من دمه تقول
" و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح
فاه أما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه
و مسرة الرب بيده تنجح"
كذلك البشرية منذ الأزل كانت واقعة فى قبضة العدو . .. . طُرد من جنة عدن ليسكن الأرض و يعمل فيها و سط أشواكها ، و كان الأنسان يحتاج إلى الخلاص . . .
. . . و لكى تُغلق أبواب الجحيم و تُفتح أبواب الفردوس كان لابد من كلمة سر معينة فماذا كانت ؟!
. . يُحكى أنه فى أثناء إحدى الحروب أن القائد قرر أن يقتل كل شخص فى إحدى القرى التى إقتحمها بجيوشه و لم ينج من أيدي جنوده إمرأة و لا طفل و لا شيخ فضلاً عن الرجال . .
و لكن واحداً من أهالى القرية لا حظ أن اللجنود بععد أن يدخلوا أى منزل و يقتلون كل من فيه ، يلطخون بالدم باب المنزل ليعلنوا أن الموت بالداخل ، و بسرعة إنضم الرجل إلى
أسرته ، و خطرت لهم فكرة . . . و بسرعة قاموا بذبح خروف ، و لطخوا باب المنزل بدمه ، فلما إقترب الجنود من المنزل و رأوا الباب ملطخ بدم الخروف ، لم يبدوا أى محاولة للدخول ، فقد ظنوا أن سكان المنزل قد ماتوا .
و هكذا قتُل كل أهالى القرية فيما عدا ذلك الرجل و أسرته الذين احتموا في دم الخروف .
و الكتاب المقدس فى الأصحاح 12 من سفر الخروج يخبرنا بقصة حدثت من آلاف السنين
عندما أهلك الله كل أبكار المصريين فى إحدى ضرباته العشرة . . . و أمر الله موسى النبى
بأن يقوم كل يهودى بذبح خروف و يلطخ باب منزله بعلامة الدم على العتبة و القائمتين ،
و كان الملاك المُهلِك إذا وجد علامة الدم يعبر ، و إذا لم يجدها يُهلِك البكر الذى فى البيت
" فأرى الدم و أعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك " خر 12: 13
. . . و هكذا إرتبط ذهن اليهودى القديم بأن الحياة التى يحياها هى بسبب الدم الذى كان على باب البيت .
" فبدون سفك دم لا نجاة ، و بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9: 22
و ينبغى أن يسيطر هذا الفكر على حياتنا و هو أن حياتنا اليوم ماهى إلا ثمرة دم المسيح
. . . . و كما إستطاع البعض إختراق أنظمة كمبيوتر غاية فى التعقيد عن طريق التوصل لكلمة السر ، كذلك كان دم يسوع هو كلمة السر و هو كلمة العبور التى إخترق بها يسوع الجحيم و خلص البشرية . . . بالدم عبرنا من الهلاك إلى الخلاص .
أظنك الآن قد عرفت كلمة السر ، . . . . . . . إتها بالطبع دم .
و لكن . . . أى دم ؟؟
من المعروف أن كل معدن مهما كان يمكن إذابته فى أحد الأحماض Acids إلا معدن الذهب فإنه لا يذوب إلا فى مخلوط مُحضر من حامض النيتريك Nitric Acid و حامض الهيدروكلوريك و يسمى هذا المخلوط بالمــاء الملكى .
كذلك دم الخروف فى العهد القديم لم يكن له القوة فى عبور الملاك المُهلك إلا من خلال دم ربنا يسوع المسيح ، فدم ربنا يسوع المسيح لا يشاركه فى قوته دم خروف أو دم إنسان ، لأن الدم الألهى هو دم بلا عيب .
فمنذ القديم تدفقت أنهار الدماء من الذبائح . . .
و لكن هذه الذبائح ما كانت تروى قلب الله أو ترد غضبه . . . فقط كانت ترمز إلى الذبيحة
الفائقة و ذلك الدم الكريم " هل آكل لحم الثيران أو أشرب دم التيوس " مز 50 : 13
كانت البشرية تحتاج إلى دم ملكى فريد من نوعه ، و مثل معدن الذهب الذى لا يذوب إلا فى الماء الملكى ، كذلك خطايا البشرية لم يُذيبها إلا الدم الملكى دم يسوع .
و قصة الصليب ماهى إلا قصة دماء . . .
قصة الجلد و السحق . . . قصة الثقوب و الجروح . . .
كانت كل قطرة تسيل من دمه تقول
" و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح
فاه أما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه
و مسرة الرب بيده تنجح"
سمير كرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق