الأحد، 30 مارس 2008

كلمة السر


فى تكنولوجيا المعلومات و أجهزة الكمبيوتر و شبكة الإنترنت ، يستطيع أى شخص اختراق أنظمة كمبيوتر معينة أو موقع على الانترنيت و الحصول على المعلومات التى يريدها مهما بلغت درجة سريتها و لكن بشرط معرفة " كلمة السر " password الخاصة بهذا النظام أو الكمبيوتر أو موقع الإنترنت وعندها لن يوقفه أحد للحصول على كل ما يريد من معلومات. . . . . . . . .
كذلك البشرية منذ الأزل كانت واقعة فى قبضة العدو . .. . طُرد من جنة عدن ليسكن الأرض و يعمل فيها و سط أشواكها ، و كان الأنسان يحتاج إلى الخلاص . . .
. . . و لكى تُغلق أبواب الجحيم و تُفتح أبواب الفردوس كان لابد من كلمة سر معينة فماذا كانت ؟!
. . يُحكى أنه فى أثناء إحدى الحروب أن القائد قرر أن يقتل كل شخص فى إحدى القرى التى إقتحمها بجيوشه و لم ينج من أيدي جنوده إمرأة و لا طفل و لا شيخ فضلاً عن الرجال . .
و لكن واحداً من أهالى القرية لا حظ أن اللجنود بععد أن يدخلوا أى منزل و يقتلون كل من فيه ، يلطخون بالدم باب المنزل ليعلنوا أن الموت بالداخل ، و بسرعة إنضم الرجل إلى
أسرته ، و خطرت لهم فكرة . . . و بسرعة قاموا بذبح خروف ، و لطخوا باب المنزل بدمه ، فلما إقترب الجنود من المنزل و رأوا الباب ملطخ بدم الخروف ، لم يبدوا أى محاولة للدخول ، فقد ظنوا أن سكان المنزل قد ماتوا .
و هكذا قتُل كل أهالى القرية فيما عدا ذلك الرجل و أسرته الذين احتموا في دم الخروف .
و الكتاب المقدس فى الأصحاح 12 من سفر الخروج يخبرنا بقصة حدثت من آلاف السنين
عندما أهلك الله كل أبكار المصريين فى إحدى ضرباته العشرة . . . و أمر الله موسى النبى
بأن يقوم كل يهودى بذبح خروف و يلطخ باب منزله بعلامة الدم على العتبة و القائمتين ،
و كان الملاك المُهلِك إذا وجد علامة الدم يعبر ، و إذا لم يجدها يُهلِك البكر الذى فى البيت
" فأرى الدم و أعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك " خر 12: 13
. . . و هكذا إرتبط ذهن اليهودى القديم بأن الحياة التى يحياها هى بسبب الدم الذى كان على باب البيت .
" فبدون سفك دم لا نجاة ، و بدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9: 22
و ينبغى أن يسيطر هذا الفكر على حياتنا و هو أن حياتنا اليوم ماهى إلا ثمرة دم المسيح
. . . . و كما إستطاع البعض إختراق أنظمة كمبيوتر غاية فى التعقيد عن طريق التوصل لكلمة السر ، كذلك كان دم يسوع هو كلمة السر و هو كلمة العبور التى إخترق بها يسوع الجحيم و خلص البشرية . . . بالدم عبرنا من الهلاك إلى الخلاص .
أظنك الآن قد عرفت كلمة السر ، . . . . . . . إتها بالطبع دم .
و لكن . . . أى دم ؟؟
من المعروف أن كل معدن مهما كان يمكن إذابته فى أحد الأحماض Acids إلا معدن الذهب فإنه لا يذوب إلا فى مخلوط مُحضر من حامض النيتريك Nitric Acid و حامض الهيدروكلوريك و يسمى هذا المخلوط بالمــاء الملكى .
كذلك دم الخروف فى العهد القديم لم يكن له القوة فى عبور الملاك المُهلك إلا من خلال دم ربنا يسوع المسيح ، فدم ربنا يسوع المسيح لا يشاركه فى قوته دم خروف أو دم إنسان ، لأن الدم الألهى هو دم بلا عيب .
فمنذ القديم تدفقت أنهار الدماء من الذبائح . . .
و لكن هذه الذبائح ما كانت تروى قلب الله أو ترد غضبه . . . فقط كانت ترمز إلى الذبيحة
الفائقة و ذلك الدم الكريم " هل آكل لحم الثيران أو أشرب دم التيوس " مز 50 : 13
كانت البشرية تحتاج إلى دم ملكى فريد من نوعه ، و مثل معدن الذهب الذى لا يذوب إلا فى الماء الملكى ، كذلك خطايا البشرية لم يُذيبها إلا الدم الملكى دم يسوع .
و قصة الصليب ماهى إلا قصة دماء . . .
قصة الجلد و السحق . . . قصة الثقوب و الجروح . . .
كانت كل قطرة تسيل من دمه تقول
" و هو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح
فاه أما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه
و مسرة الرب بيده تنجح
"


سمير كرم

الأربعاء، 19 مارس 2008

فيروس الحب



أحبــــك . . . .


ماذا تعنى هذه الكلمة بالنسبة لك ؟؟؟؟


فى يوم الخميس 4 مايو 2000 فوجئ مستخدمو الحاسب الآلي برسالة في بريدهم الإلكتروني تحت عنوان " أحبـــك " I Love You لتتحول فور فتحها إلى فيروس خطير يهاجم الملفات و يدمرها، و يصيب اللوحة الرئيسية فى الكمبيوتر Motherboard ليشل حركتها تماماً ، و توالد الفيروس بسرعة هائلة و إتجه إلى قائمة البريد المفتوحة فى ذلك الوقت مع الأصدقاء ، فدمر ملفاتهم و أجهزتهم أيضاً .
و هكذا انتشر فيروس" أحبك" من كمبيوتر إلى آخر و من بلد إلى آخر حتى إستطاع خلال ساعات تخريب نحو 45 مليون جهاز كمبيوتر .
أى نوع من الحب هذا الذى ما أن نقبله و نستجيب له يُدمِرنا ؟؟!
حقاً قال الكتاب المقدس " غاشة هي قبلات العدو "أم27 : 6
فكثيراً ما يقدم إلينا إبليس الشر فى صورة محبة تماماً مثل تلك الرسالة الإلكترونية التى تحمل فى ظاهرها الحب


و فى مضمونها التدمير .
لقد أقنع إبليس آدم و حواء قديماً و قال لهما


" تنفتح أعينكما و تصيران مثل الله، عارفين الخير و الشر " تكوين 3: 5
. . . .قدما لهما المشورة الخاطئة و كأنه يحبهما و يخاف على مصلحتهما ، و ما أن إستجابا حتى فقدا مكانهما فى الجنة . ، حقاً إنها نصيحة خادعة تحمل فى ظاهرها الحب و و فى مضمونها التدمير مثل ذلك الفيروس .
و يقول الخبراء أن الذى ساعد على إنتشار فيروس "أحـبك " بسرعة البرق هو تعطش الملايين من مستخدمى الإنترنت إلى رسائل الغرام و الحب التى تخفى فيها الفيروس ،
و لكن أى حب يبغيه هؤلاء ، . . . . أهو حب الشهوة ؟؟
أهو حب مثل حب أمنون أبن داود ؟؟
" أمنون " أبن داود أحب أخته " ثامار " حباً شهوانياً . . . طلب أن يزنى معها . .
. . أغتصبها عنوة ، و العجيب إنه بعد أن أفرغ شهوته ، أبغضها ، و تحول حبه
لها إلى كراهية حتى طردها عنه . . . ."
( أبغضها أمنون بغضة شديدة حتى أن البغضة التى أبغضها إياها كانت أشد من المحبة التى أحبها إياها )2 صم 13 : 15

أى حب هذا الذي ينقلب إلى كراهية شديدة جداَ ؟!
حقاً إنه حب خادع يحمل فى ظاهره الحب و و فى مضمونه التدمير مثل ذلك الفيروس .
و قديماً أصاب فيروس الحب الخادع رجل قوى إقترن إسمه بالجبار إسمه " شمشون" ،
و ستظل قصة شمشون القوى الجبار درساً على مر السنون ، لقد فقد قوته و نور عينيه
عندما سلم نفسه لأمرأة لعوب هى دليلة بعد أن أصابه فيروس الحب الخادع .
شمشون الذى صارع الأسد و قتل ألفى رجل بفك حمار غلبه فيروس الحب الخادع ، حب
دليلة و هو لم يكن حباً بل شهوة . " قضاة 16 "
كذلك داود مرنم إسرائيل الحلو ، الذى كان قلبه بحسب قلب الله ، داود الملك المنتصر ،ماذا
فعل به فيروس الحب الشهوانى ل بتشبع ، لقد قاده إلى القتل و الزنى 2 صم 12
بينما نرى يوسف الذى لم تستطع زوجة فوطيفار أن تصيبه بفيروس الحب الشهوانى لأنه
كان محصناً بالله ، و يتسائل القديس يوحنا ذهبى الفم :" قال أحدهم كيف قبلت المرأة المصرية التى أحبت يوسف أن تضره ؟، و السبب أنها أحبته حباً شهوانياً


و مع ذلك فهو لم يحبها بنفس حبها الشيطانى بل احبها بالحب الحقيقى الذي طالبنا به بولس الرسول "
لقد اتهمته ظلماً قائلة " أنه شتمنى و حسبنى زامية و أخطأ إلى زوجى و خانه أمام الله "
أما يوسف فإذ كان بالحقيقة يحبها حذرها من هذا كله " هوذا سيدى لا يعرف معى ما فى البيت " تك 39 : 8 ، " كيف اصنع هذا الشر العظيم و أخطىء إلى الله "

و هناك أيضاً فيروس حب المال الذى قال عنها الكتاب " محــبــة المــال أصل لكل
الشرور " 1تى6: 10
فالغنى الغبى أحب ماله جداً فقال " أهدم مخازنى و أبنى أعظم منها . . . و أقول
لنفسى ، يا نفسى لكِ خيرات كثيرة لسنين عديدة " . . . فقال له الله :" يا غبى ، فى هذه الليلة
تُطلب نفسك منك . . فهذه التى أعددتها لمن تكون ؟! لو 12: 16- 20
و لهذا قال الرب " أن من يحب نفسه يهلكها . . . " أى الذى يحبها محبة خاطئة تقودها إلى المتعة الجسدية أو إلى شهوات العالم فإنه يهلكها فيما يظن أنه قد وجد حياته .
أخى . . . . أختى . . . بدلاً من أن نستجيب و نسارع إلى فتح رسائل الحب الزائفة و نصدق أبليس عندما يقول
" أحبك" ، فتدمرنا تلك الرسائل و قد يصل التدمير إلى اللوحة الرئيسية أقصد القلب ،
هيا فلنسارع بالأستجابة لرسائل الحب الحقيقى المرسلة لنا من الله ، الذى أحبنا بلا مقابل،
الذى أخذ الذى لنا و أعطانا الذى له ، الذى جاء ليطلب و يخلص ما قد هلك لو 9: 10
و عندئذ سنسمج لله أن يدخل قلوبنا و عقولنا ، أن الله ينظر إلى قلب كل واحد منا و يقول
ههنا هو موضع راحتى إلى أبد الأبد ، ههنا أسكن لأنى أشتهيته مز 132
فنحن هياكل الله و روح الله يسكن فينا 1 كو 3: 16
عندما سُئل السيد المسيح ما هى الفضيلة العظمى فى الناموس قال هى المحبة :
" تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل فكرك و من كل قوتك ": تث 6: 5و الثانية


مثلها " تحب قريبك كنفسك " مت 22: 35 –40



سمير كرم
9-6-2000

الثلاثاء، 18 مارس 2008

من وسط الأمواج و الصخور



من وسط الأمواج والصخور .. . .
من قلب الخطايا والفجور
دعـيـتـك تاخذ بإيدى يا ربى
دعيتك تهـدينى للـنور
حاطط كل أملى فيـك
مش عايز مال و لا قصـــور
مش عايز غير إيدك فى إيدى
عــــلشـــان أكــون مســــرور

فى جــبــال الآثـام و بـــــــــحــــور الآلام
إنــــحنـــت نفـــسى و ضاعـــــت الأحـــــلام
لكن عـندك أنـت بألقى راحة و السلام
عندك أُلقـى همى و فـى حـــضــنك أنــــام

عند صليبك هأسيب دموعى من غير كلام
دموعى هى كلامى و توبتـــى لــرب الآنام
توبنى يا رب فأتوب علشان أعيش فى ســلام








سمير كرم

الاثنين، 17 مارس 2008

الصورة الإفتراضية

تأملات كمبيوروحية 1
الصورة الإفتراضية

أتصل بى أحد الأصدقاء يطلب مساعدتى لأن الكمبيوتر الخاص به أصبح لا يعمل بطريقة صحيحة نتيجة وجود أخطاء فى نظام التشغيل .
و عندما ذهبت إلى صديقى و جلست أمام الكمبيوتر الخاص به ، إكتشفت وجود أخطاء عديدة فى نظام التشغيل ، مما جعل الكمبيوتر يصدر أخطاء كثيرة و نتائج غير متوقعة .
و مع أنه يمكن حل مثل هذه المشاكل بإزالة نظام التشغيل تماماً ، و إعادة تنصيبه (إنشائه) من جديد على الكمبيوتر ، إلا أن صديقى طلب منى حل مشاكل نظام التشغيل بدون إزالته ، لأن هناك العديد من البرامج الهامة سيفقدها نتيجة لذلك .
بعد ساعة قضيتها أمام الكمبيوتر عاد النظام يعمل من جديد بمنتهى الكفاءة ، و إندهش صديقى ،
و سألنى صديقى : كيف أستطعت التغلب على مشاكل و أخطاء نظام التشغيل دون إزالته
و تنصيبه (إنشائه) من جديد ؟!
قلت له: كل ما فعلته ببساطة اننى أعدت إعدادات نظام التشغيل إلى ما يسمى بالحالة الإفتراضية Default حيث أعدت كل شىء إلى حالته الأصلية كما أنشأها صانعو

و مبرمجو نظام التشغيل الأصليين فعمل نظام التشغيل و بالتالى الكمبيوتر بكفاءة عالية ، ذلك لأن المبرمج الأصلى للنظام هو أكثر من يفهمه .
و هذا ما فعله الله معنا . .
الله خلق الإنسان على صورته و مثاله ، على الصورة الإفتراضية الأصلية مقدساً و عاش مع الله ، لكن الإنسان سقط و فسد و تلوثت صورته الأصلية ،ولأن أجرة الخطية هى موت رو6: 23
فقد طرد الإنسان من الفردوس . .
و بعد السقوط المدوى للإنسان فى فخ الخطية لم يشأ الله أن يُفنى الإنسان و يخلق إنسان جديد يعيش بحسب وصاياه مع أن ذلك كان أسهل كثيراً .
و لأن الله خلقه على صورته و مثاله أراد أن يصحح و يعيد الصورة الإفتراضية النقية للإنسان دون إزالتها أو تدميرها ،لذلك كان التجسد ، تجسد الله الكلمة و فى تجسده كل الحب ،" و الكلمة صار جسداً و سكن فينا " يو 1: 14
لذلك يشبه القديس أثناسيوس الرسولى التجسد بأب له إبن وحيد و هذا الإبن سيسافر طويلاً ، إستدعى الأب فناناً و طلب منه أن يرسم صورة جميلة لأبنه يراه فيها أثناء غيبته ، وبالفعل قام الرسام برسم الصورة ، و بعد فترة سقط على هذه الصورة اشياء شوهتها تماماً ، فماذا يفعل الأب و الإبن كان قد سافر فعلاً ؟ ، إستدعى الأب الفنان طالباً من تجديد الصورة ،
و لكن الفنان طلب عودة الأبن من سفره ليعيد رسم الصورة .
و لما عاد الإبن أراد الفنان أن يمزق الصورة القديمة المشوهة و يرسم صورة جديدة من البداية ، لكن لأب إعترض بشدة قائلاً له : جدد لى الصورة القديمة و لا تمزقها لأنها كانت تحمل لى كل يوم صورة إبنى الحبيب ، و هكذا أعاد الفنان الملهم رسم الصورة فى نفس الصفحة القديمة .
ويقول القديس كيرلس الإسكندرى "لقد وجد الله أن الأنسان صار فى نفسه بهيمياً ، فوضع نفسه فى المذود حيث توضع الأعلاف حتى نتغير عن طبعنا الحيوانى نرجع ثانية إلى الحكمة التى تتناسب مع بشريتنا فنتجه لا إلى أعلاف حيوانية بل إلى الخبز السماوى لحياة هذا الجسد"
لذلك قال أحد الكتاب " لو كتب الله عبارة الله محبة بحروف من نور فى كبد السماء طوال العصور لما أدركت البشرية لجة محبة الله مثلما أظهرها تجسد المسيح و صليبه "
و يتغنى القديس أغسطينوس بخطيئة آدم قائلاً : مباركة هى خطيئة آدم التى جلبت لجنسنا كل هذا الخير و كل هذه النعم و البركات .
رأينا فى السيد المسيح الله الذى يهتم بنا ، " الكلمة صار جسداً و سكن فينا " يو 1: 14
الله جعلنا مسكناً له عوضاً عن قدس الأقداس الذى كان يسكن فيه العهد القديم لأن هيكل الله المقدس الذى أنتم هو 1كو 3: 17 ، " هوذا مسكن الله مع الناس " رؤ 21: 10
الله لا يُسر بالسماء مسكناً له بل هو واقف على بابك يقرع لكى تفتح له رؤ3: 22 الله ينظر إلى قلبك و يقول ههنا أسكن لنى اشتهيته مز 132 ،
و ما دام يسوع قد سكن فينا . . . بداخلنا . . . فلنعلم أن مسيحيتنا دائماً أيجابية ، فالسيد المسيح قال " أن احبنى أحد يحفظ كلامى و يحبه أبى و إليه نأتى و عنده نصنع منزلاً " يو 14: 23
و الآن هل فى قلبك متسع ليسوع هل فى قلبك مزود ليسوع ؟ هل أنت مستعد للتغيير إلى الصورة الأفتراضية الأصلية النقية ؟أن الله يطلب منك على الدوام " يا بنى أعطنى قلبك " أمثال 23: 26 ،
و عندما تسلم ليسوع قلبك و تجعل به متسعاً له فهو يعطيك قلباً جديداً و يضع روحاً جديدة فى داخلك حز36 : 26
ليتنا فى عيد الميلاد بدلاً من أن نرتدى الملابس الجديدة ، نتغير عن شكلنا حتى يكون لنا قلب جديد متسع ليسوع ، متسع لكل الناس .
"تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " رومية 12: 2



E-mail: samirkaram2000@yahoo.com
samirkaram2008@gmail.com