الأحد، 23 أكتوبر 2011

شهداء ماسبيرو

نتقدم باصدق التعازى القلبية لأحبائنا الذين استشهدوا و قتلوا غدرا بالرصاص



وتحت المدرعات العسكرية


وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى فى المسيح يسوع يُضطهدون 2تيموثاوس3: 13


هكذا قال لنا الكتاب المقدس اذا كنت ترفض الاضطهاد فعليك بترك المسيحية


لأنه لم يخدعنا الله فقد قال صراحة ان المسيحية اضطهاد و الم و تحمل


و كنيستنا القبطية بالذات مروية منذ البدء بدماء شهداء كثيرة جداً


منذ عهد الرومان و حتى وقتنا الحالى


و انا اتبنى الأقتراح الذى اقترحه احد الأحباء بعمل طبعة جديدة من السنكسار يضاف اليها الشهداء الجدد


فقراءة اولادنا عن شهداء عظماء استشهدوا على اسم السيد المسيح فى العصور البعيدة شىء رائع و لكن الأجمل ان نقرأ عن شهداء شجعان عاشوا بيننا فى عصرنا الحالى قد يكون بعضنا يعرفهم






و لكننا لا نخف يقول لنا الله فى الكتاب المقدس لا تخافوا 366 مرة لتناسب ايضا عدد ايام السنة الكبيسة


لا نخاف لأنه كما يقول الكتاب


لا تخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجسَدَ ولا يَقدرونَ أنْ يقتُلوا النَّفسَ، بَل خافوا الَّذي يَقدِرُ أنْ يُهلِكَ الجسَدَ والنَّفسَ معًا في جَهَنَّم متى 10: 28


و حينما اقلق اذكر آية من يمسكم يمس حدقة عينى و اتذكر ترنيمة انا مش من هنا انا لى عالم تانى


الله يعلم و يقول لى النقمة انا اجازى يقول الرب و لكن طول اناة ربنا على الخطاه يجعلنا نعتقد ان الجناة يفلتون من العقاب لكن الله يتأنى جدا على الخطاه فلعل حبه يلمس قلبهم المتحجر فيتحول من شاول إلى بولس اليس هذا افضل كثيرا من ان تنزل نار من السماء لتلتهمه ؟


نظرتنا البشرية ألى شاول اكبر مضطهد للمسيحيين تجعلنا نتمنى ان ينتقم الله منه شر انتقام و لكن الله بنظرته الإلهية حول شاول إلى بولس حول حماسته فى اضطهاد المسيحيين إلى حماسته فى التبشير بالمسيح حتى انه صار اشهر الرسل و اكثرهم تعباً


فرعون الذى رفض خروج شعب الله من مصر كان الله يستطيع ان يفنيه فى لحظة واحدة و يخرج الشعب و تحل المشكلة لكن الله بطول اناته ولأنه لا يشاء الخاطى مثل ما يرجع و يحيا اعطى لفرعون كم فرصة؟ كم قرصة ودن؟ 10 فرص وفى كل مرة بعد ان يستجيب يرجع إلى عناده مرة اخرى وفى النهاية وجدالله ان قلب فرعون لا يلين فاستحق ان يغرق فى البحر مع مركباته


عندما رفضت احدى المدن استقبال يسوع و التلاميذ قالوا له حسب فكرهم البشرى لماذا لا تنزل نار من السماء تلتهمهما فانتهرهما يسوع وقال لهما لستما تعلمان من اى روح انتما


وارسل امام وجهه رسلا فذهبوا ودخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له. 53 فلم يقبلوه لان وجهه كان متجها نحو اورشليم. 54 فلما راى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا يا رب اتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا. 55 فالتفت وانتهرهما وقال لستما تعلمان من اي روح انتما. 56 لان ابن الانسان لم يات ليهلك انفس الناس بل ليخلص فمضوا الى قرية اخرى لوقا 9


هل لن ينتقم الله من الاشرار؟


بالتأكيد سينتقم لكنه يعطى فرصة و اثنين و عشرة وبعدها يأتى غضبه الرهيب


قفوا و انظروا خلاص الرب


لا تنتقموا لأنفسكم ايها الأحباء بل اعطوا مكانا للغضب لأنه مكتوب لى النقمة انا جازى يقول الرب رومية 12: 19


وماذا عن الأعلام الكاذب ؟


طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم و قالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلى كاذبين متى5: 11


ولكن الناس الاشرار المزورين سيتقدمون إلى اردأ مضلين و مضلين 2تيمو3: 13


سمير كرم


ليست هناك تعليقات: