الخميس، 4 يونيو 2015

و كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحاً

يحكى ان احد الآباء الكهنة بالصعيد ارسل ابنه للدراسة فى القاهرة 
ثم ارسل له خطاباً و كتب فيه اسأل على عمك يوسف يعقوب 39 التكوين 
و ظن الأبن ان والده يريده ان يذهب لشخص معين ليساعده وبحث كثيرا و لم يجده الى ان وصل لكاهن كنيسة بالقاهرة فافهمه ان والده يريده ان يقتدى بيوسف ابن يعقوب فى سفر التكوين اصحاح 39
و كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحاً

عيد دخول السيد المسيح مصر


اليوم ذكرى دخول السيد المسيح و العائلة المقدسة مصر
وعندما دخل السيد المسيح مصر ارتجفت أوثان مصر
وتحطمت 


ليتنا نصلى فى هذا اليوم أن يدخل السيد المسيح إلى نفوسنا ليحطم أوثاننا الداخلية من كل الخطايا و الآلهة التى صنعناها لأنفسنا
سمير كرمه
وابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها
وذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها

معانى الأسامى




السامرية والقيامة

فى انجيل الأحد الثالث من الخماسين المقدسة نقرأ عنها و كان الكنيسة أرادت أن تضع امامنا تموذجاً عملياً للقيامة و الحرية
كانت عبدة لخمسة أزواج مقيدة بشهوة الجسد والكبرياء
قابلها ربنا يسوع وبدا فى فك قيودها وتحريرها بالإعتراف و التوبة  

إن الجهد الذى بذله الرب فى إقامة السامرية كان أكثر بكثير جداً مما بذله لإقامة لعازر

قال للعازر هلم خارجاً ، أما المرأة فكلفته مسيرة يوم كامل و الوقوف تحت شمس الظهيرة عند بئر سوخار  و الحديث  الطويل المتضع معها .


هذه هى رسالة ربنا و دعوته لنا لنتذوق الحرية و القيامة الأولى مع السامرية التى وضعت قدميها على قمة العالم عندما صارت لا تشتهى أزواجاً ولا تخاف نقد الناس .